وداعا السي شعيب الإنسان والقائد.. وداعا مؤطري التربوي

الصورة لـ: د. شكيب الرغاي

تلقيت ببالغ الحزن والأسى هذا المساء، خبر وفاة القائد الكشاف والإطار شعيب الكرمي، الذي ودعنا اليوم الخميس 01 دجنبر 2016، رحم الله الفقيد ورزق أهله وذويه الصبر الجميل.

كان السي شعيب، الإنسان والقائد الكشاف، أحد أبرز أطر الشبيبة والرياضة بالمغرب، والقادة البارزين في منظمة الكشاف المغربي، الذين كان لي شرف التتلمذ على يدهم خلال مساري التكويني التربوي، خصوصا رفقة الراحل في التدريب الوطني الخاص بمديري المخيمات بالهرهورة – تمارة-، وهي المحطة البارزة ضمن مسار طويل لسنوات، تخصص لها وزارة الشبيبة والرياضة أكفأ أطرها التربوية، وكان منهم السي شعيب.

كان القائد الكشاف السي شعيب بارعا في أداء الأناشيد التربوية... أتذكر انسجامه شكلا ومضمونا، أثناء أداءه للأناشيد الوطنية... وقفته الشامخة... طريقة أدائه المتميزة... ينطق الحرف فيخترق القلب رصاصة رحمة. كان يؤدي الأنشودة التربوية/ الوطنية بإحساس بالغ ومؤثر.

كان القائد الكشاف السي شعيب مرحا رياضيا... يرفع من معنوياتي كثيرا كباقي الأصدقاء، يقدرني ويتجاوب مع كثيرا من مبادراتي أثناء التدريب.

كان السي شعيب أنيق الشكل والمضمون. كان جد محترم، لأنه بكل بساطة كان يحترم نفسه، ويعطي القدوة والمثال الحسن. إنه القائد.

سأترحم عليك كلما وفقني الله للدعاء لأمثالك من الطيبين الذين بصمو حياتي.

 لك فضل عليّ السي شعيب، أيها القائد الكشاف أيها الإنسان...

 اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة

عبد المجيد الفرجي

إعلامي مقيم بإيطاليا