domenica 22 febbraio 2015

Serata marocchina al Cecchi Point: crowdfunding di Io e mio fratello e proiezione di Ghorba


Serata marocchina al Cecchi Point
Apericena – Lancio ufficiale della campagna internazionale di crowdfunding
Io e mio fratello di Abdelmjid El Farji – proiezione di Ghorba - In terra straniera di Claudio di Mambro, Luca Mandrile e Umberto Magliaccio

Mercoledì 25 febbraio 2015 dalle ore 19.30
Cecchi Point – Hub Multiculturale
Via Antonio Cecchi, 17 Torino


Dopo il successo dell'appuntamento organizzato lo scorso 11 dicembre, la rete delle realtà culturali composta dall'Associazione Museo Nazionale del Cinema, Associazione Riccardo Braghin, Videocommunity, Artemuda, Il Piccolo Cinema, INARA e Amnesty International organizzano un secondo appuntamento cinematografico dedicato alla cultura e alla comunità marocchina di Torino mercoledì 25 febbraio presso il Cecchi Point – Hub Multiculturale (Via Antonio Cecchi 17, Torino).

Si partirà alle 19,30 al CecchiMangia con un'apericena marocchina ad offerta libera a partire da 10,00 Euro il cui ricavato andrà a sostenere il progetto Io e mio fratello di Abdelmjid El Farji, che per l'occasione lancerà la campagna di crowdfunding internazionale del film che parte da esperienze direttamente vissute dall'autore; un lungometraggio autobiografico che racconta e denuncia un atto di razzismo subito da uno studente immigrato insieme a suo fratello e la sua decisione di protestare usando l'arte come arma. Per sostenere il progetto, potete donare a Banca Intesa San Paolo, Iban: IT81Q0306967684510323343247 intestato a Abdelmjid El Farji. Casuale: Io e mio fratello. Tel: 3272325175, mail: abdelfargi@yahoo.fr .

A seguire, alle ore 21,00, verrà proiettato ad ingresso libero il film In terra straniera (Ghorba) (2009, 52') un film documentario dei Todomodo, Claudio Di Mambro, Luca Mandrile e Umberto Migliaccio, prodotto da Suttvuess ProgettoMondo Mlal. La parola araba Ghorba si può tradurre come “il sentimento di estraneità in un contesto in cui si è stranieri e lontani dalla patria”. Attraverso le storie di vita di alcuni migranti marocchini, che oggi vivono in Italia, attravwerso il film si cerca di dare forma a questo termine, raccontando le difficoltà quotidiane che deve affrontare chi decide di lasciare il proprio paese: la lontananza dagli affetti, la mancanza di una rete sociale, i problemi con i documenti, il lavoro spesso irregolare, situazioni abitative precarie ed infine la formulazione di prospettive per il futuro. Il film sarà introdotto da Luca Mandrile e dai rappresentanti dell'ong MLAL che ha sostenuto il progetto; sono stati invitati a partecipare alcuni protagonisti del film che ora vivono a Torino.

A fine serata la produzione del film di Io e mio fratello omaggerà con una sorpresa il pubblico presente in sala. Nel corso della serata sarà presente Amnesty International con la raccolta firme “SOS Europe. Le persone, poi le frontiere’’ in difesa dei diritti umani di profughi e migranti.


Per maggiori informazioni: Associazione del Museo del Cinema 3475646645, cinema@cecchipoint.it; Il Piccolo cinema 3493191552, info.ilpiccolocinema@gmail.com; ArTeMuda 3357669611,  artemuda@yahoo.it; Amnesty 3343335134,  c.gottardi@amnesty.it

martedì 10 febbraio 2015

Il terzo compleanno de Il Piccolo Cinema e crowdfunding الا حتفال بالذكرى السنوية لـ "البيكولو تشينما"

عشاق السينما مدعوون هذا المساء، على الساعة التاسعة مساء، للاحتفال بالذكرى السنوية لـ "البيكولو تشينما"، بمقرها بتورينو، و تقديم الحملة الدولية
لجمع التبرعات من أجل طبع أقراص مدمجة للفيلم الوثائقي باكرومان، للمخرجين التوأمين جان لوكا وماسيميليانو دي سيريو، اللذين سيعرضان مجانا (بواسطة الشريط الفضي) فيلمهما: أعمال الرحمة الستة: الحائز على عدة جوائز عالمية، ضمنها النجمة الذهبية لأحسن إخراج بمهرجان مراكش 2011، بالمغرب


Per celebrare la nostra collana homevideo lanciata tramite la piattaforma di crowdfunding Indiegogo e festeggiare il terzo compleanno de Il Piccolo Cinema, vi invitiamo martedì 10 febbraio alla proiezione- IN PELLICOLA- del pluripremiato Sette Opere di Misericordia. A seguire incontro con gli autori Gianluca e Massimiliano De Serio. Vi aspettiamo!!! NB: Ingresso gratuito Il piccolo cinema è in Via Cavagnolo 7, Torino.
https://www.facebook.com/events/1572405916335498/?pnref=story


sabato 7 febbraio 2015

ماتاريلاّ رئيس إيطاليا الجديد... صوت السلم الذي خَبِرَ النار


ماتاريلاّ رئيس إيطاليا الجديد... صوت السلم الذي اكتوى بالنار



عبد المجيد الفرجي*
أبدى الرئيس الجديد للجمهورية الإيطالية، سيردجو ماتاريلاّ (74 سنة)، في كلمته بمناسبة أدائه لليمين الدستورية أمام البرلمان، يوم الثلاثاء، 3 فبراير الجاري، اهتماما وافرا بحماية الحريات وطمأنة المجتمع الإيطالي، والتشكيلات الدينية، الأكثر حساسية في بلاده، حاضنة الفاتكان، حيث قال إن " ممارسة العنف باسم الدين أصبح فصلا مغلقا في التاريخ لسنوات طويلة"، في إشارة إلى الإرهاب.
لقد خصص سيردجو ماتاريلاّ، الرئيس الجديد لإيطاليا محورا مطولا للإرهاب، في كلمته أمام ممثلي الشعب، بما يناهز 340 كلمة، وهو الرقم الذي شكل ضعف الكلمات المخصصة لمحور المافيا، التي انحصرت فقط في 170 كلمة، رغم ترتيبها أولا قبل الحديث عن الإرهاب.
وهكذا فقد حرص الرئيس متاريلاّ، ابن مدينة باليرمو (الذي اكتوى بنار الإرهاب حين اغتالت المافيا عمه سنة 1980 وهو يرأس جهة صقيلية)، على بعث رسائل يقظة، وتطمين واضحة للمجتمع الإيطالي، بمختلف تلويناته، وعندما تحدث عن الإرهاب، كإحدى المخاطر التي يمكنها أن تهدد التعايش بإيطاليا، سلط الضوء بكثير من الاهتمام على الطائفة اليهودية بالخصوص، حينما رجع بالذاكرة الجمعية إلى بداية الثمانينات، قائلا: " أريد فقط أن أذكركم باسم واحد:  "قصة الطفل ستيفانو تاكيه، الذي قتل وعمره لايتجاوز سنتين، في الهجوم على المعبد اليهودي بروما عام1982".
 وقد خلفت هذه الإشارة التاريخية، بعدا سياسيا هاما لدى يهود إيطاليين، وهو ما عبر عنه ريكاردو باتشيفيتشي رئيس الجالية اليهودية في روما، حينما قال في تصريح صحفي لوكالة "آكي": "لقد استمعنا جميعا إلى الكلمات المؤثرة لرئيس الجمهورية، ماتّاريلا في كلمته أمام مجلس النواب"، فقد "ذكر رئيس الدولة ستيفانو غاي تاكيه"، قائلا إنه "كان طفل إيطالي، أحد أطفالنا " وبذلك "يكون قد احتضننا".
الرئيس الايطالي الجديد، المعروف عنه التزامه الديني  للمسيحية (حيث حافظ في يوم الأحد الأول من انتخابه رئيسا، على ممارسة قداسه الديني بكنيسة الرسل القديسين بوسط روما)، وهو الذي شغل عضوا بالبرلمان مابين 1983 و2008، ممثلا لـ"الديمقراطيين المسيحيين"، فقد نبه  ماتاريلاّ إلى "الخطأ الفادح" في رؤية "التحدي الرهيب للإرهاب الأصولي من منظور صراع الحضارات أو الأديان"، ومحذرا من زرع الرعب بين الناس بسبب مواجهة الإرهاب، وهو ماجاء في صريح كلامه بالقول إن "الدولة يجب أن تضمن حقوق المواطنين، وحياة هنيئة وحرة دون خوف"، إنها نظرة الرجل اليسارية التي بدت في خطابه الداعي لاحترام كثير من الحريات الجماعية والفردية، التي أوردها في حديثه عن ضماناته لحماية الدستور الإيطالي، وهو ما يبدو منسجما أيضا مع منصب الرجل كقاضي دستوري قبل تولي الرئاسة، وقبل ذلك مساره السياسي الحزبي، عندما كان صوتا للحريات في "الحزب الديمقراطي المسيحي"، حيث كان يمثل به تيار اليسار، قبل أن يلتحق بـ"الحزب الديمقراطي"، الذي يضم خليطا من الديمقراطيين المسيحيين، والشيوعيين.
كانت رسائل التطمين والأمل، والتعايش بين التلوينات الثقافية والدينية، ببلاد "الروم"، هي الأبرز في كلمة سيردجو ماتاريلاّ، الرئيس الجديد للجمهورية الإيطالية، فقد غلب على النصف الثاني لكلمته، الحديث عن محاربة الفساد، المافيا، الإرهاب، والحفاظ على السلام، مؤكدا على "ضرورة رفض الحروب والعمل من أجل السلام وتكريمه"، رغم أن آخر حقيبة وزارية قد تولاها ماتاريلاّ، هي وزارة الدفاع (1999-2001)، والتي كان يقود فيها عمليات الجيش الإيطالي ضمن حلف الناتو في حربه مع يوغوزلافيا.
*إعلامي مقيم بإيطاليا

 الرئيس الجديد للجمهورية الإيطالية، سيردجو ماتاريلآّ أثناء إلقاؤ كلمته امام البرلمان، يوم الثلاثاء، 3 فبراير 2015                          

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | JCPenney Coupons