martedì 30 settembre 2014

الحل هو الحب l'amore è la soluzione

الحل هو الحب
ع المجيد الفرجي، تورينو*

 الفراشات ترقص حبا                                                                  
                                             
هنا استعدت فرحي الطفولي، مع رقصة  "الفراشات"، أطفال البيرو المبدعين، في ساحة سالوتسو  حيث يتعايش المسيحيون، المسلمون واليهود....
 هنا في حي سان سالفاريو، الشهير بتورينو، حيث يتجاور المسجد والكنيسة والبيع، على بعد أمتار قليلة، هنا في "عيد المواطن" استمتعت قبل يوم بالريكي، وروائع البوب... إيقاعات من عمق إفريقيا،  بأنامل وأصوات أفارقة وإيطاليين....
 هنا سعدت كثيرا لسعادة "محمد" المغربي، الخمسيني، الذي تحدى شخصه الكفيف، حينما انطلق يرقص بجنون إفريقي مع سيدة إيطالية سبعينية، متخلصا من رفيقه العكاز.
هنا دمعت عيناي حين رأيت أصدقاء "محمد"، من جنسيات مختلفة وهم يصفقون له بحرارة، يفرحون لسعادته، فرحا طفوليا جميلا... لاشك أنهم يحبون فيه الإنسان... الحل هو الحب 
إعلامي مغربي مقيم بإيطاليا*

venerdì 26 settembre 2014

سكان تورينو يسهرون الليل في رحاب الجامعة la notte dei ricercatori 2014 torino

سكان تورينو يسهرون الليل في رحاب الجامعة


"ليلة الباحثين" تقليد سنوي، كل آخر يوم جمعة من شهر شتنبر، حيث تفتح جامعة تورينو، وبوليتيكنيكو المدينة، أبواب المقرات الجامعية، والعلمية إلى غاية منتصف الليل، في وجه المواطنين، وخصوصا الأطفال، واليافعين،  بل تنصب خيام علمية في أكبر ساحة شهيرة بالمدينة وإيطاليا "بياتسا كستيلو"،  للتعرف على أوجه البحث العلمي في رحاب الحرم الجامعي



#‏قواعد_العشق_الأربعون ‬(في مكتبتي الإلكترونية)



أجمل ما قرأت صباح أمس واليوم، وربما غذا، لذلك سأقرأ الكتاب الذي حبل بهذه الكلمات الجميلة: "قواعد العشق الأربعون"، لمؤلفته التركية إليف شفاق، رواية عن جلال الدين الرومي،   تقع في 512 صفحة من الحجم المتوسط، صادرة عن طوى للثقافة والنشر والإعلام، لندن، الطبعة الأولى2012    
  الشكر الموصول للصديقة العزيزة، الكاتبة الصحفية شامة التي حرضتني وفتحت شهيتي لالتهام هذه الرواية

 الغلاف
 رزقتم لذة القراءة
‫#‏قواعد_العشق_الأربعون‬:
https://docs.google.com/file/d/0B2Msy_fOe9_YcnhsdFVLaml5UFk/edit?usp=drive_web

mercoledì 17 settembre 2014

قصتي مع "صبرا وشاتيلا"/ "الكوفية".. ضحك كالبكاء


قصتي مع "صبرا وشاتيلا"/ "الكوفية".. ضحك كالبكاء

المقال كتب بتاريخ 18 شتنبر 2012، بتورينو، ونشر حينها على هسبريس (بمركز المدينة، المعروف بمركز باريس الصغيرة، حيث أقطن حينها بالإقامة الجامعية منتي بيلّو، التي تحمل إسم الزقاق على مشارف 100 متر من المعلمة التاريخية الإيطالية البارزة "لامولي أنتونيليانا" حيث مقر المتحف الوطني الإيطالي للسينما، هناك في غرفتي الخشبية العلوية، المطلة على استديوهات قنوات لاراي الإيطالية الحكومية، حيث مقرها التاريخي التأسيسي بتورينو)
*عبد المجيد الفرجي
تُخَلَّد هذه الأيام، الذكرى الثلاثين لـ"الهلوكست" الفلسطيني المنسي، مجزرة صبرا وشاتيلا، التي راح ضحيتها مابين 3500 و5000 شهيد بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان حسب رواية شهود عيان...السادس عشر، السابع عشر والثامن عشر من شتنبر، كانت الأيام الثلاثة للتقتيل المتعمد والبشع، للآلة العسكرية الصهيونية، وعملائها. وقبل الأيام المذكورة ثم بعدها مازالت أرواح ضحايا "تئنّ" و"تصرخ" في دير ياسين، كفر قاسم، نعلين، وجنين... في كل ذرة تراب من أرض فلسطين الأبية.
أضحت مجزرة صبرا وشتيلا، وشما محفورة في ذاكرة القضية الفلسطينة... صديقتي أنتونيلا الإيطالية، تقول إنها لم تنس الحدث، تتذكر جيدا أن والديها كانا يذرفان الدموع حينها، بحزن شديد على صور الضحايا القادمة من لبنان...
في تدوينة على صفحتي الفايسبوكية كتبْتُ بالإيطالية "الهولكست الفلسطيني المنسي" قالت لي أنتونيلا  شكرا على الذكرى...لكن بعد ذلك، تبادرت إلى ذهني مجموعة من الأسئلة. 
سألت نفسي ما علاقتي بصبرا وشاتيلا ، فلسطين...؟ ما الدافع لتذكر القضية؟ ، ولماذا أكتب عنها؟ لم أجد الجواب إلا في سبعة صور على الأقل، لازالت عالقة بذاكرتي، وتوقظ في دواخلي أحاسيس ونوستالجيا يمتزج 
.فيها الحزن بالفرح، ضحك بالبكاء، أما باقي الصور فلا تتسع المناسبة، لذكرها.
 الصورة الأولى
أتذكر مجزرة صبرا وشاتيلا منذ صيف 1982.. لم أكن أعرف معنى: حرب/ فلسطين/ لبنان، كلمات كانت تتردد على مسامعي، وأنا أتابع نشرة الأخبار، مرغما، في انتظار فيلم تجود به دار البريهي، بعد الانتهاء من "خطبة العلوي"، كما كان يناديها الوالد نسبة إلى الزميل مصطفى العلوي.
أستحضر مجزرة صبرا وشاتيلا، مقرونة بتلك الليمونة المبتسمة، شعار مونديال إسبانيا حينها، المطبوع على صور كنا نجمعها للمنتخب الإيطالي الفائز بدورة تلك السنة. لا أعرف لماذا أتذكر ابتسامة البرتقالة حتى الآن، أتُرى لأنها استبقت ابتسامة شهداء المجزرة بشهرين ونصف من تاريخ نهاية المونديال، قبل أن تعتدي عليهم الأيادي الآثمة للجيش الإسرائلي، وكتائب القوات اللبنانية، بقيادة المجرم أرييل شارون.
الصورة الثانية
لم أنس الشكل الجميل للكوفية الفلسطينية، منذ أيام الطفولة، بدار الشباب المركز تمارة، رفقة الجمعية المغربية لتربية الشبيبة "أميج"... حيث أغاني فيروز، أميمة مارسيل، تصدح بقاعة العروض، والكوفيات الفلسطينية تزين الفضاء.
كانت صُبحيات أيام الأحد الجميلة ثورية كعادتها، وحده ضجيج صوت القطار يعكر صفو المكان، بما يشبه العدوان، رغم ذلك كنت أستجمع تركيزي مع صرخات رشيد ورشيدة، وهما يلتحفان الكوفية والعلم الفلسطيني على ركح المسرح، تشدني آهاتهم، وكأني بهما قادمان من مخيم صبرا وشتيلا... مثقفا الحومة كما عهدتهما رفقة أخيهم الأكبر محمد...إنهم الإخوان شخمان أبناء الحي الوديعون، ذوي الطباع الهادئة بين الجيران، الصاخبة في "الميدان"...حينما كبرت سأكتشف أنهم مشاغبون سياسيون، طليعيون يساريون... يحملون ولا يزالون همّ قضية اسمها فلسطين، وحنضلة "المسكين".
الصورة الثالثة
 ذات يوم من صيف سنة ثمانية وثمانين، تسعمائة وألف، زارنا خالي عبد المولى، القادم من دكالة، أستاذ التعليم الثانوي المثقف، والرياضي، لاعب كرة القدم بفريق فتح سيدي بنور سابقا. سخّرني الخال لأقتني له صحيفة "الاتحاد الاشتراكي". هناك بمكتبة الشام بتمارة، في شارع مولاي إدريس الأول، لا يزال وضع بعض الصور بالجريدة عالقا بذهني: المقالع، الحجارة، والعجلات المشتعلة نارا... على صدر الصفحة الأولى... صبرا وشاتيلا لا تغادر ذاكرتي... مرت سنوات. كبرت.  ثم اكتشفت أن الخال أيضا كان يساريا، نشيطا في صفوف حزب عبد الرحيم بوعبيد...
الصورة الرابعة
في مستوى الخامس ابتدائي، بدأت أهيئ دفترا للذكريات، إيذانا بقرب توديع المرحلة الابتدائية، دشنت خربشاتي الأولى بما سميته قصيدة حينئذ عنوانها "أطفال الحجارة"، حسبت نفسي شاعر زماني، أبحث عن المفردات الطنانة في منجد الطلاب، الذي اقتنيته للتو من مكتبة البراعم، بعد أول حوالة مالية بعثها الوالد من مدينة سبها بليبيا، التي حل بها مهاجرا، حديثا للتو. أصبحت أنظم الكَلِمَ بالقوافي، ليس فقط لأطفال فلسطين، فقد أصبح أبي "تيمة" جديدة، كما لقننا أستاذ اللغة العربية في الإعدادي. أصبحت أخاف على الوالد، أن يحصل له مع الليبيين مايعيشه الفلسطينيون من عدوان، كانت العلاقة حينها جد متوثرة بين ليبيا وأمريكا، بسبب أزمة لوكيربي، وقبلها كان بلد العم سام قد قصف القذافي بعقر داره في أبريل من سنة 1986. كنت بكر الوالد في الدار، ودائما صور صبرا وشاتيلا، وضحايا انتفاضة أطفال الحجارة، تحاصرني طفلا صغيرا.
الصورة الخامسة
في خريف 2003، كانت إسرائيل قد وجهت قذيفة صاروخية بالقرب من مخيم اليرموك، بسوريا، كنت حينها هناك، للتو قد وصلت لدمشق، في دورة تدريبية للصحفيين الشباب، زرت مخيم اليرموك الذي يقطنه عرب فلسطين المرحّلين منذ 1948، كنت في ضيافة الكشافة، هناك في إحدى الغرف، كان معرض للصور يستعرض نكبات ومآسي أشبال "أبوعمار"، وضمنها استرعت انتباهي مرة أخرى مجزرة صبرا وشاتيلا...
الصورة السادسة
حينما انطلقت الآلة العسكرية، في خريف 2008 تحصد ضحاياها من الفلسطينيين، في قطاع غزة، كانت الصوَر التي أتابعها عبر الفضائيات العالمية، تذكرني مرة أخرى بصبرا وشاتيلا، أضحى همي الوحيد لحظتها، بروح جد متحمسة، أن أمضي في مهمة صحفية للمنطقة، وأنقل الجرائم البشعة التي كان يرتكبها الجنود الإسرائليون في حق المدنيين العزل، رتبت مجموعة من الاتصالات للدخول عبر وسطاء إلى غزة من خلال معبر رفح، لكن في الأخير لم أحقق الأمنية، بسبب أن رئيس التحرير الذي كان سيزكي المقترح لدى مدير النشر، ذهب في عطلة مفاجئة يومها... لكن شاءت الأقدار في نفس الوقت، أن استقبلت مكالمة سارة ذات زوال بعد "بوكلاج" العدد اليومي للجريدة، كانت مفاجأة دون ترتيب مسبق، في الجهة الأخرى من الهاتف، يحدثني مسؤول من راديو رام الله الذي سيقترحني مراسلا له من المغرب (وافقت دون تردد)، لنقْل الأجواء التضامنية للمغاربة مع أشقائهم الفلسطينيين أثناء حرب غزة...
أتذكر في إحدى مسيرات الرباط الحاشدة، حيث كنت أحاور على الهواء مباشرة عضو المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية، سعيد فكاك، بينما انتهيت للتو من مراسلتي لنشرة الأخبار لراديو رام الله، باغتتني الصديقة والزميلة حنان بكور بجريدة المساء آنذاك، بطلب إهدائها الكوفية التي كنت ألتحفها، لكن سرعان ما اشتريت أخرى أحتفظ بذكريات جميلة معها لحد الآن، وهي نفسها الكوفية التي ستصير لي معها قصة في المطار، حينما قررت الهجرة، نحو الضفة الأخرى. 
الصورة السابعة
حينما كنت أودع صديق الطفولة، الزميل حميد المرجاني، الصحفي بالقناة الثقافية المغربية، قريبا من بوابة المنطقة الدولية لمطار ابن بطوطة، بطنجة، وأنا أغادر الوطن لأول مرة نحو الديار الإيطالية، لاستكمال مساري المهني والدراسي في الاتصال والسينما، تركت له رزمة من الملابس الزائدة عن الوزن المطلوب في الرحلة الجوية، بدا وكأنه أحد تجار البالون بسوق الغزل بالرباط، فاجأني حميد وهو يمدني بكوفية فلسطينية، من ركام ملابسي المنثورة على الأرض، قائلا بالحرف "خوذها راك انسيتها"، كان جوابي: "الله يهديك، احتى لتما ونشري بحالها"، غير أن الرجل ألح: "راه زعما اعزيزا عليك، ديرها في عنقك ماغادياش ثقّل عليك"، علقت مازحا "غادي يشوفوني بها يسحبوني غادي نختطف الطيارة"... أخذت الكوفية، ثم وجدت بعد مقامي ببلاد الروم، أن كثيرا من الشباب الإيطاليين يلتحفون مثلها، إنها موضة "الشال"، بل إن الكوفيات المصبوغة بالأبيض والأسود، تستهوي كثيرا من أنصار السيدة العجوز"اليوفي"، فريق مدينة تورينو.
 تشاء الصدف أن أستقر ببلدة الفريق العالمي المذكور، الذي مارس في صفوفه الحارس دينو زوف، قائد المنتخب الإيطاليا الفائز بكأس العلم 1982، وتشاء الصدف أيضا أن تكون الابتسامة المرسومة على برتقالة مونديال إسبانيا، عالقة في ذهني، قرينة لمجزرة صبرا وشتيلا، ابتسامة ينطبق عليها حال العبارة المأثورة "ضحك كالبكاء".
 

 من منتدى "البكولوتشنيما"/ "الشاشة السينمائية الصغيرة، أكتوبر سنة 2013 تورينو  

 هذه الكوفية التي ألتحفها في الصورة، كثيرا ما أتعمد إبرازها في بعض التظاهرات الثقافية والسينمائية بالديار الإيطالية التي يحضرها أحيانا متصهيننين أيضا، كنت قد استقدمتها من المغرب بعدما أصرّ علي حميد، صديق الطفولة، التحفها، حينما تركتها له مع كومة من الملابس الزائدة بالمطار، وأنا أغادر المغرب بعد قرار الهجرة إلى إيطاليا لاستكمال مساري الدراسي والمهني، وهي الكوفية التي اشتريتها سنة 2008 أثناء تغطيتي الصحفية لمسيرة تضامنية مع الفلسطينيين، بالرباط، إثر العدوان الإسرائلي على غزة

*إعلامي مغربي مقيم بإيطاليا






venerdì 12 settembre 2014

Sportività الروح الرياضية Sportsmanship (صورة مؤثرة)

Sportivitàالروح الرياضيةSportsmanship 

Maratoneta keniota  Jacqueline Nyetipei Kiplimo in maratona in Cina, 2O1O  cerca di passare la sua acqua per un corridore cinese disidratato che stava soffrendo . Questo la ritardata per qualche tempo e invece di finire prima, ha concluso al secondo posto perdendo il premio in denaro di 10.000 dollari. QUESTO E 'LO SPIRITO DEL MARATONA.  





السيدة جاكلين، عداءة مارتون كينية، آثرت على نفسها التموقع في المقدمة خلال مارتون بالصين سنة 2010 اهتمت بالإنسان قبل الدولار، فصاحبت زميلها الصيني المعاق اليدين لتسقيه ماء عند الحاجة في الأمتار النهائية من المارتون.  خسرت عشرة آلاف دولار قيمة الرتبة الأولى، حينما قررت الدخول ثانية، لكنها فازت بملايين قلوب البشر
"Kenyan elite runner Jacqueline Nyetipei Kiplimo tries to pass her water to a dehydrated Chinese runner who she saw suffering. This delayed her for some time and instead of finishing first, she finished second losing the prize money of $10,000. THIS IS THE SPIRIT OF MARATHON RUNNING"
 ( fonte del testo (in inglese) e la foto dal blog http://dailykenya.blogspot.it/ )

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | JCPenney Coupons