domenica 13 luglio 2014

FIFA World Cup Final: A minute of silence for Palestinian children

FIFA World Cup Final: A minute of silence for Palestinian children

Because a minute of silence for the dying Palestinian children is the least we can do. This is not a political act, but a human one. Just in the memory of those poor kids. clik أنقر هنا
https://secure.avaaz.org/fr/petition/La_FIFA_Une_minute_de_silence_lors_de_la_finale_de_la_coupe_du_monde/?cgKLyfb

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
Parce qu'une minute de silence en faveur des enfants palestiniens morts en ce moment n'est pas de trop! Ce n'est pas un acte politique, mais humaniste! Juste en mémoire de ces pauvres enfants.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
Perché un minuto di silenzio per i bambini palestinesi morti non è troppo! Questo non è un atto politico, ma umanista! Proprio la memoria di questi poveri bambini.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
Por qué un minuto de silencio por los niños palestinos muertos no es demasiado! Esto no es un acto político, sino un humanista! Sólo el recuerdo de estos niños pobres.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
لأن دقيقة صمت لأجل الأطفال القتلى الفلسطينيين في هذه اللحظة، ليست بالشيئ الكثيرا! هذا ليس عملا سياسيا، لكنه إنساني! هي مجرد ذكرى لهؤلاء الأطفال المساكين

sabato 5 luglio 2014

Caro Franceschini, il cinema italiano è nato a Torino! #SaveMNC حينما أخطأ الوزيران: المغربي والإيطالي

Caro Franceschini, il cinema italiano è nato a Torino! #SaveMNC
المتحف الوطني للسينما بإيطاليا 

حينما أخطأ الوزيران: المغربي والإيطالي
عبد المجيد  الفرجي*
 أخطأ وزير الثقافة الإيطالي، داريو فرانتشيسكيني، في تحديد تاريخ السينما الإيطالية، حينما قال إن انطلاقته كانت مع "تشيني تشيطا" في روما سنة 1937،  بينما الصواب أن نشأة السينما الإيطالية كانت بمدينة تورينو، أواخر تسعينات القرن التاسع عشر،  حينما نقل الأخوين لوميير "عدوى" التصوير السينمائي  من مدينتهما الفرنسية "ليون" إلى تورينو (عاصمة جهة بيمونتي)  التي تجاورها على الحدود الإيطالية الفرنسية.
 وهكذا فقد حققت تورينو، تراكما من الأعمال السينمائية، وأضحت في عشرينيات القرن العشرين قبلة للإنتاج السينمائي، فصارت بها عشرات شركات الإنتاج السينمائي ومئات العاملين بالقطاع، أي صناعة قائمة الذات  وموردا أساسيا في الإقتصاد المحلي، قبل ميلاد "تشيني تشيطا" بالعاصمة روما بسنوات،  بل إن تاريخ السينما العالمية يحتفظ باسم متميز، أيقونة سينمائية، ويتعلق الأمر بالفيلم الإيطالي "كابيريا"، سنة 1914، للمخرج دجوفاني باستروني (من كونيو) الذي أنتج فيلمه بتورينو...هكذا على الأقل أتذكر في أول درس في تاريخ ونقد السينما للأستاذ سيلفيو ألوفيزيو، أحد أبرز النقاد والمؤرخين السينمائيين الإيطاليين، والمستشار بالمتحف الوطني للسينما، الذي مقره بتورينو.
 مناسبة هذا الكلام تأتي في سياق تدوينة فيسبوكية لأستاذي ألوفيزيو بعنوان تقريبي "وزير آخر للثقافة واعر " ،حينما أغضبه جهل الوزير، الذي كان يتكلم عن مشروع إقامة متحف للسينما الإيطالية، بموقع "تشيني تشيطا" (تجمع استوديوهات) بروما، قائلا عنه: إنه سيوثق للسينما الإيطالية أكثر... معتبرا المتحف الوطني المتواجد بتورينو، فضاءً يسلط الضوء على السينما العالمية أكثر من المحلية... وهنا كان مربط الفرس، فقد جاء في مقال لجريدة "يومية بييمونتي"، أن "المتحف الوطني للسينما" يشمل تاريخ السينما الإيطالية والعالمية.
المقال الذي ذيلته الجريدة المذكورة بهشتاك:
#SaveMNC
فيه دعوة صريحة للقيام بحملة واسعة، للحفاظ على الكنوز السينمائية، التي يحتفظ بها المتحف الوطني، والذي سيفقد العديد من أرشيفه العالمي الخاص بأفلام إيطالية تم إنتاجها بتورينو أو بـ "تشيني تشيطا" التي تعبر لامحالة، محطة بارزة في تاريخ السينما الإيطالية والعالمية... بعد الانطلاقة الجنينية الأولى للفن السابع الإيطالي شمالا، بتورينو (أول عاصمة لإيطاليا الموحدة بين عامي 1861 و1865 خلال العهد الملكي).
إشارة لابد منها: في الضفة الأخرى من إيطاليا  ببلدي المغرب، أخطأ هذه الأيام وزير التعليم العالي لحسن الداودي، حينما قلل من تقدير شعبة الآداب، وحقر من قيمتها...مما جعل حملة ضده تنتظم بشكل عفوي، حينما صوبت كثير من الأقلام الأدبية مدفعيتها نحو الوزير "العلمي"... لعله يضبط معلوماته وتقديره "غير العلمي"... في انتظار رد البرلمانية  "الأدبية"  الشاعرة بشرى برجال بقبة البرلمان... وهشتاك بـ"عيطة داودية".  
إعلامي وباحث في الاتصال والسينما مقيم بإيطاليا*.

giovedì 3 luglio 2014

من صحافي يُحاوِر إلى مُحَاوَر... شعور ورد فعل آخر

طيلة سنوات كنت فقط أقوم بدور الصحافي... أجري حوارا... أقتنص/ أتصيد/ أختار جملة من جواب الضيف حتى تكون عنوانا مثيرا للحوار... واليوم حصل العكس :-)... شعور ورد فعل آخر


بعدما توصلت بالرابط الخاص بالحوار المنشور عن طريق رسالة خاصة من طرف الصحافية التي أجرت معي الحوار كتبت ما يلي:   "شكرا أختي نادية... العنوان موفق وإن لم يرضيني في البداية :-) (هذا ليس ضغطا لتغيير العنوان، وأحترم اختياركم الذي كان مهنيا)، تقبلته لأنه مقتطف من صلب جوابي...هكذا لأول مرة أحس برد فعل المستجوب/ الضيف، بعدما كنت طيلة  سنوات في موقع الصحافي المحاوِر.. كل المودة".
فيما يلي نص الحوار الذي اجراه معي موقع "الجديد
http://www.aljadyd.com/15798#
السلام عليك سيد عبد المجيد الفرجي.أولا هنيئا لك بالجائزة.ثانيا مرحبا بك كضيف على موقع الجديد.كوم
بداية شكرا على طيب تهنئتكم، وأتمنى أن لا أكون ضيفا ثقيلا على القراء الكرام.
_أولا نريد أن نعرف من هو عبد المجيد الفرجي في المغرب ؟
من مواليد الرباط يونيو 1979،  ترعرعت بمدينة تمارة، حاصل على دبلوم الدراسات الجامعية في الجغرافيا والتاريخ سنة 2000، دبلوم الدولة في التربية، من طرف وزارة الشبيبة والرياضة، إجازة في التاريخ بجامعة محمد الخامس بالرباط سنة 2002،  ساعدتني رسالة التخرج التي أطرها أستاذي جامع بيضا الرئيس الحالي لمؤسسة أرشيف المغرب حول موضوع "صحافة حزب الإستقلال واليهود المغاربة من خلال جريدة " العلم"  مابين 1946 و 1965)، كما ساعدني نشاطي الجمعوي في توجيه تكويني الذاتي حيث كنت محظوظا حينما عرض علي الأستاذ محمد العربي المساري الاشتغال إلى جانبه مباشرة بعد التحصيل الجامعي في مجال الإعلام والعلاقات العامة حينما كان يكلفني بإعداد مواد سياسية رئيسة تنشر على صدر الصفحة الأولى بجريدة "العلم"... ثم تابعت مسيرة العمل والتكوين الذاتي المستمرة إلى الآن، وهكذا حصلت قبل الهجرة على العديد من فرص التداريب والتكوينات في مجال الإعلام والاتصال، حقوق الإنسان، دينامية الجماعة، بالإضافة إلى محترفات فنية، رفقة مؤسسات إقليمية ودولية أهمها منظمة العفو الدولية فرع المغرب، مركز "الأهرام" ومركز قناة الجزيرة الإعلامي للتطوير و التدريب ، مؤسسة فري فويس/ الصوت الحر هولاندا، بالقاهرة، و مركز التلفزيون والإذاعات التابعة لجامعة الدول العربية بدمشق.
ناشط جمعوي وحقوقي بجمعيات ومنظمات محلية ودولية، منشط تربوي وفني، بالمخيمات الصيفية،  صحافي سابق بـ: "العلم"، "الأسبوعية الجديدة"، "نيشان"، "الصباحية"، مدير عام ورئيس تحرير  سابق لصحيفة "العاصمة"  الأسبوعية. عاشق للفنون وممارس هاوي لبعضها: كالتشكيل، الموسيقى، الخط العربي، المسرح ومجموعة من الفنون البصرية الحديثة...أحد مؤسسي ومؤطري الجمعية المغربية للثقافة السمعية البصرية، التي عرقلت مسيرتها بسب عدم تمكنها من وصل الإيداع القانوني، منذ تأسيسها  بدار الشباب الليمون بالرباط، رفقة زمرة من الشباب المتألق حاليا في مجال السينما والتليفزيون.
_من هو عبد المجيد الفرجي في الديار الإيطالية؟
إعلامي مقيم بتورينو، وطالب في الاتصال (تخصص سمعي بصري وسينما)، فاعل سينمائي (خاصة صنف الأفلام الوثائقية)، عضو مؤسس للمنتدى السينمائي"البيكولو تشينما" للأخوين التوامين جانلوكا وماسيميليانو دي سيريو، الحائزان على جائزة أحسن إخراج بمهرجان مراكش 2011، ناشط حقوقي بمنظمة العفو الدولية فرع إيطاليا، منشط إذاعي، مقدم البرنامج الإذاعي "بزاف" (الإيطالي/ العربي) على أمواج إذاعة "110"، مخرج، منتج، مصور، ومعد برامج تلفزية بالمختبر السمعي البصري لجامعة تورينو للدراسات، وتلفزيون "إكستراكامبوس" ، مساعد مخرج للفيلم القصير "الوثيقة رقم 9"، ممثل للمغرب في المشروع الثقافي "تشاك تشاك" ومخرج لكليب فيديو يحمل نفس الإسم رفقة مخرجين شباب من خمسة دول من قرات مختلفة. من مؤسسي ومنظمي أول تظاهرة طلابية إشعاعية بإيطاليا تحمل إسم "اليوم المغربي"
_هل تألقت يوما في المغرب كما تتألق اليوم في إيطاليا؟
الحمد لله، كذلك في المغرب كنت أحس بأني أحقق جزءا مما كنت أخطط له، الطموح  والعمل المستمر مع الالتزام والصبر كان دائما يعطي نتائج كانت مرضية في تقديري. اعتبر التألق حكما نسبي إذاما اقترن فقط بالحصول على الجوائز، ثم إن الجمهور، النقاد، الدارسين هم الذين يمكنهم يقيمو العمل.. لذك فإني سأختار كلمتي الرضى والاعتزاز بدل التألق في العديد من المحطات المهنية بالمغرب مثلا: تجربة إدارة ورئاسة تحرير جريدة "العاصمة" التي أصدرت منها 15 عددا بمبادرة ذاتية مستقلة. كما أعتز بتجارب مهنية  أخرى من خلال تحقيقات واستطلاعات صحفية كان لها اثر كبير في مسار حياتي الشخصية والمهنية إلى حد الآن أبرزها حينما قمت بتحقيق حول التسول لفائدة جريدة "الأسبوعية الجديدة"، اخترقت فيه شبكة للتسول، وتقمصت دور متسول لمدة أسبوع من رمضان 2006 ضمنها يوم عيد الفطرالذي أمضيته مع متسولين . ثم استطلاع  لفائدة مجلة "نيشان" ليلة قصارة مع شمكارة أضحوا أصدقائي بعد مصاحبتهم وتتبعم مدة ثلاثة أشهر. ثم استطلاع كان لي فيه السبق لنقل صور لواقع زواج الصغاروموتهم بمنطقة انفكو"عرسان وموتى"...إن القصص الإنسانية التي كنت أنقلها في التحقيقات والروبورتاجات  الصحفية هي التي كانت  تستفزني وتحرك في دواخلي الرغب في تسجيلها/ توثيقها والكتابة عنها بلغة بصرية  فنية قوية عابرة للحدود... لذلك أجدني الآن أتابع دراستي الأكاديمية في مجال السمعي البصري والسينما/ وبشكل أدق الفيلم الوثائقي.

_حدثنا عن هذه الجائزة ؟
قيمة الجائزة الكبرى التي خصصت لمخرجي "صدى"، من طرف لجنة دعم الأفلام بجهة بييمونتي، فهي عبارة عن منحة عينية لإنتاج فيلم، تهم كل دورة الإنتاج من استغلال أدوات تقنية، الاستوديوهات وفضاءات العمل الفني الخاصة  بـ"تشينما بورتو"(تجمع سينمائي حديث لصناعة الأفلام، على شاكلة تشيني تشيطا بروما).
_هل هذه هي الجائزة الأولى التي تحرزها ؟
حصلت على جوائز بسيطة لكن كان لها وقع  خاص في مساري الفني (الهاوي) منذ كنت طفلا ثم شابا، وأغلبها كانت في المسابقات  الخاصة بالفنون التشكيلية: الجائزة الأولى على مستوى نيابة التعليم في قسم السادس ابتدائي، الجائزة الثانية في مسابقة للشباب على المستوى الوطني بتطوان أواخر التسعينات...ههه  

_لماذا اختيار الديمقراطية  التشاركية وحقوق الإنسان كموضوع عمل ؟
إنها مسألة انخراط شخصي وعفوي في الموضوع، يرتبط أساسا بالثورات والحراك الاجتماعي الذي شهده "العالم العربي" /" شمال إفريقيا" و"الشرق الأوسط"، والذي دفع المواطن للمشاركة في التفكير، ومحاولة المساهمة  في تأسيس مجتمع تتحقق فيه قيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية...   

_سبق وأن أخرجت فيلما وثائقيا تحت عنوان "أنا وأخي" وهو يتناول موضوع العنصرية.هل لا يزال عبد المجيد يعاني الميز العنصري ؟
الفيلم الوثائقي "أنا وأخي" مازال طور الإنجاز لم أنته من إخراجه بعد...أما عن مسألة المعاناة من الميز العنصري، يمكن القول أن الأمر أصبح روتينيا، ونتعايش معه يوميا، خصوصا مع تصاعد موجة اليمين المتطرف، لكن هناك بعض المواقف التي تصدمك أحيانا ولا يمكن سوى أن تحتج عنها بطريقة حضارية تصدم الآخر الذي هو في حاجة لردود فعل من هذا القبيل حتى ينتبه إلى الضرر النفسي الذي قد يتسسبب فيه للآخر... مبدئي أن أواجه الشر بالخير حتى يغلب الخير الشر، وأتمنى ان أتوفق دائما في هذا المنحى.

_لماذا الهجرة إلى إيطاليا ؟
لم أكن أفكر بتاتا في الهجرة، بل إني كثيرا ما أفنعت بعض أصدقائي بعدم الهجرة، لكن سبحان مبدل الأحوال، فقد أصبحت رغبتي في الهجرة يوما مسألة وجودية، لأجل تحقيق طموحات شخصية فنية وعلمية، تولدت أساسا بعد ملامستي للواقع السياسي عن قرب، واحتكاكي مع ساسة هم الان من رجالات الدولة، وتقييمي الخاص لما بعد الانتخابات التشريعية لسنة 2002 ، وهكذا لازمتني مسألة الهجرة منذ ذلك التاريخ... إلى أن قررت الهجرة إلى إيطاليا قبل خمس سنوات،  كان السياق مرتبطا  بلحظة ماقبل "الربيع العربي"، أي كان احتجاجا/ سخطا ذاتيا على الوضع الحاصل بالمهنة والحريات التي أخذت تتقزم والعديد من إشارات التحكم المرتبطة بالوضع السياسي بالبلد، أحسست حينها بالضيق، رغم أني كنت أتوفر على عمل، وعرضين آخرين من جريدتين يوميتين، في أوج عطائي المهني،  قررت الهجرة للخلوة بالذات واكتشافها وتحقيق أحلام مدفونة، بحثا عن جرعة زائدة من الحرية  تطلعا لمعانقة فرص جديدة امتزجت فسها رغبة اكتشاف الذات، بالمغامرة ، تجديد الحياة، والبحث عن أفق شخصي ومهني ...اخترت إيطاليا لأنها مرتبطة فقط بفكرة "الزماكرية"، وأغلب المهاجرين بها من العمال، لذلك فكرت أن فرص الدراسة  والتحصيل العلمي  في مجال الفيلم الوثائقي ستكون متوفرة، مقارنة مع بلدان أخرى وجدت بها شروطا مالية تعجيزية... وقد كنت محظوظا حينما  اخترت جامعة تورينو للدراسات، حيث أقمت بمدينة  سينمائية، تعد بمثابة "هوليود أوربا"...

_ كيف تتجلى الآن صورة المغرب لعبد المجيد الفرجي في شتى المجالات  ؟
السؤال شامل ويلزمه ساعات للجواب، لكن سأقول بشكل مختصر... صورة المغرب سأختزلها في عودتي إلى المغرب  حينما أحتك بالإدارة المغربية حيث أقرر العودة إلى المهجر منذ اليوم الأول، كما تبدوا لي صورة المغرب جميلة حينما أتجول فيه كسائح...غير محتك بمشاكل الناس وهمومهم اليومية... لكن على العموم أنا متفائل جدا بالمغرب مقارنة مع باقي دول المنطقة ما دامت لم تهاجره كل الضمائر الحية التي تصدح بالحق، وتدافع عن الحرية وكرامة الإنسان بالمغرب.

_لو بقيت في المغرب هل كنت ستصل إلى ما وصلت إليه الآن ؟
مازالت الطريق طويلة، لكن صدقيني أن المغرب لديه علي أفضال كثيرة في مساري الشخصي والمهني، رغم الصورة التي قد نرسمها قاتمة عنه أحيانا...لكن نتعلم منه الجلد... لو كنت بخير في المغرب لما جئت لأتعلم هنا وأقيم بعيدا عن أهلي، أحبابي وأصدقائي...لكن أشكر كثيرا إيطاليا التي فتحت لي مجموعة من الفرص غير المتوفرة في المغرب... وأملي أن أفيد بلدي وأبناءه مما أراكمه من تجارب.

_كيف تقيم الإنتاج الوثائقي في المغرب ؟
بداية يجب الإقرار بأن الفيلم الوثائقي، كإنتاج سينمائي فرض نفسه بالمغرب في العقدين الأخيرين منذ  فوز بعض العناوين  بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم  انطلاقا من الدورة الخامسة (الدار البيضاء 1998)، مع الوثائقي "في بيت أبي" لفاطمة جبلي الوزاني ، "أماكننا الممنوعة"(طنجة 2008) لـ ليلى كيلاني ، "أرضي" لنبيل عيوش (طنجة 2010)، "أشلاء" لحكيم بلعباس (طنجة 2011)، "من أجل أندلس جديدة"  لـ كَاتِي وَزَانَا (طنجة 2012)، "تنغير ، جيروزاليم.. أصداء الملاح" لكمال هشكار (2013، ثم  ظهور مهرجانات متخصص في الفيلم الوثائقي  (أكادير، خريبكة..) هذه المعطيات توحي  بأن هناك دينامية  إنتاجية أحسن من سنوات ماقبل التسعينات، لكن لابد من القول أيضا أن إنتاج  الفيلم الوثائقي المغربي سواء السينمائي أو التلفزيوني، يبقى جد محتشم  حينما ألاحظ شخصيا الغياب شبه التام للمشاركات المغربية في التظاهرات الدولية التي تحتضن هذا الجنس الفني، باستثناء مبادرات فردية قليلة لمغاربة ينتجون من مالهم الخاص أفلام وثائقية، ويمثلون بها المغرب،  دون انتظار  أي دعم من الدولة... يبدو أن الفيلم الوثائقي التسجيلي لم يأخذ كثيرا من الاهتمام على مستوى  التشجيع  والدعم القطاعي والمؤسساتي، العام والخاص،  مقارنة مع الفيلم الروائي/ التخييلي... وهنا لابد من القول من خلال تجربتي القصيرة بالديار الإيطالية بأن الدعم السينمائي عموما لايجب أن يتحمله فقط المركز السينمائي المغربي (وإن كان معنيا  بشكل رئيسي مرحليا) ولكن يجب أن يساهم في دعم السينما والفيلم الوثائقي على الخصوص، كل من البلديات والمجالس الجهوية، ولمالا خلق لجان دعم جهوية يكون صندوقها مدعما من مؤسسات إقليمية جهوية سواء من القطاع العام أو الخاص، كما هو معمول به في إيطاليا... حيث كل جهة تتوفر على لجنة دعم.
 فإنتاج وصناعة الفيلم الوثائقي بأي منطقة بالمغرب سيساهم أيضا في الترويج للصورة المحلية  والتعريف بها خارج الحدود أيما كانت قصتها... وهو ما قد يجلب منافع معنوية، ثقافية، ومادية أيضا لأبناء المنطقة، هذا بالموازاة مع الرسالة الإنسانية التي يمكن أن يمررها الوثائقي  للجمهور الناشئ عبر الترويج للقيم النبيلة، و تطوير الذوق الجاملي، وهذه مهمة تربوية بالأساس، يجب أن تنخرط  في إنتاجها  وثائقيا ، كل من قطاع التربية والتعليم وكذا الشبيبة والرياضة بشكل خاص... إني متفائل بمستقبل إنتاج الفيلم الوثائقي بالمغرب، لأن هناك طاقات مغربية  مستقلة منتشرة في أنحاء العالم تنتج أفلام وثائقية تسجيلية باسم المغرب من مالها الخاص، وهناك أيضا طاقات من داخل الوطن تنتج فرديا، وأخرى تتعاون مع شركات إنتاج دولية، وهذا كله في المحصلة سيعطي تراكما للتجربة المغربية، من حيث الإنتاج كما وكيفا، وسيجذب القطاعات المعنية (العامة والخاصة) للاستثمار والتعاطي المستمر مع الفيلم الوثائقي من حيث التحفيز والدعم في أفق التجويد والإبداع  لهذا الجنس الفني لخدمة الإنسان المغربي وغيره.

_كلمة أخيرة لموقع الجديد.كوم.

أتمنى لكم مزيدا من الاجتهاد، والإبداع المتواصل  للمساهمة في مجتمع الإعلام والمعرفة الذي يكون محوره خدمة الإنسان ومحيطه، ويكرس قيم الحرية، العدل، والكرامة .. ويهدف إلى إشاعة الخير والمحبة بين الناس.  
أخر تحديث : Mercredi 2 juillet 2014 - 2:20
                                                                  الصفحة الرئيسية » ضيف الجديد
أخر تحديث : Mercredi 2 juillet 2014 - 2:20

لو كنت بخير في المغرب لما جئت لأتعلم هنا وأقيم بعيدا عن أهلي

بتاريخ 2 juil, 2014

Capture 20140702-141447

المخرج المغربي عبد المجيد الفرجي

السلام عليكم سيد عبد المجيد الفرجي.أولا هنيئا لك بالجائزة.ثانيا مرحبا بك كضيف على موقع الجديد.كوم

بداية شكرا على طيب تهنئتكم، وأتمنى أن لا أكون ضيفا ثقيلا على القراء الكرام.

_أولا نريد أن نعرف من هو عبد المجيد الفرجي في المغرب ؟

من مواليد الرباط يونيو 1979، ترعرعت بمدينة تمارة، حاصل على دبلوم الدراسات الجامعية في الجغرافيا 

والتاريخ سنة 2000، دبلوم الدولة في التربية، من طرف وزارة الشبيبة والرياضة،

إجازة في التاريخ بجامعة محمد الخامس بالرباط سنة 2002، ساعدتني رسالة التخرج التي أطرها أستاذي 

جامع بيضا الرئيس الحالي لمؤسسة "أرشيف المغرب" حول موضوع « صحافة حزب

الإستقلال واليهود المغاربة من خلال جريدة  » العلم » مابين 1946 و 1965)، كما ساعدني نشاطي الجمعوي 

في توجيه تكويني الذاتي حيث كنت محظوظا حينما عرض علي الأستاذ محمد العربي المساري

الاشتغال إلى جانبه مباشرة بعد التحصيل الجامعي في مجال الإعلام والعلاقات العامة حينما كان يكلفني بإعداد 

مواد سياسية رئيسة تنشر على صدر الصفحة الأولى بجريدة « العلم »… ثم تابعت

مسيرة العمل والتكوين الذاتي المستمرة إلى الآن، وهكذا حصلت قبل الهجرة على العديد من فرص التداريب 

والتكوينات في مجال الإعلام والاتصال، حقوق الإنسان، دينامية الجماعة، بالإضافة إلى

محترفات فنية، رفقة مؤسسات إقليمية ودولية أهمها منظمة العفو الدولية فرع المغرب، مركز « الأهرام » 

ومركز قناة الجزيرة الإعلامي للتطوير و التدريب ، مؤسسة فري فويس/ الصوت الحر هولاندا، بالقاهرة، و 

.مركز التلفزيون والإذاعات التابعة لجامعة الدول العربية بدمشق

ناشط جمعوي وحقوقي بجمعيات ومنظمات محلية ودولية، منشط تربوي وفني، بالمخيمات الصيفية، صحافي 

سابق بـ: « العلم »، « الأسبوعية الجديدة »، « نيشان »، « الصباحية »، مدير عام ورئيس

تحرير سابق لصحيفة « العاصمة » الأسبوعية.

_من هو عبد المجيد الفرجي في الديار الإيطالية؟

إعلامي مقيم بتورينو، وطالب في الاتصال (تخصص سمعي بصري وسينما)، فاعل سينمائي (خاصة صنف 

الأفلام الوثائقية)، عضو مؤسس للمنتدى السينمائي »البيكولو تشينما » للأخوين التوامين

جانلوكا وماسيميليانو دي سيريو، الحائزان على جائزة أحسن إخراج بمهرجان مراكش 2011، ناشط حقوقي 

بمنظمة العفو الدولية فرع إيطاليا، منشط إذاعي، مقدم البرنامج الإذاعي « بزاف »

(الإيطالي/ العربي) على أمواج إذاعة « 110″، مخرج، منتج، مصور، ومعد برامج تلفزية بالمختبر السمعي 

البصري لجامعة تورينو للدراسات، وتلفزيون « إكستراكامبوس » ، مساعد مخرج للفيلم القصير « الوثيقة رقم 

9″، ممثل للمغرب في المشروع الثقافي « تشاك تشاك » ومخرج لكليب فيديو يحمل نفس الإسم رفقة مخرجين 

شباب من خمسة دول من قرات مختلفة. من مؤسسي ومنظمي

أول تظاهرة طلابية إشعاعية بإيطاليا تحمل إسم « اليوم المغربي »

_هل تألقت يوما في المغرب كما تتألق اليوم في إيطاليا؟

الحمد لله، كذلك في المغرب كنت أحس بأني أحقق جزءا مما كنت أخطط له، الطموح والعمل المستمر مع الالتزام 

والصبر كان دائما يعطي نتائج كانت مرضية في تقديري. اعتبر التألق حكما نسبي إذا

ما اقترن فقط بالحصول على الجوائز، ثم إن الجمهور، النقاد، الدارسين هم الذين يمكنهم يقيمو العمل.. لذك 

فإني سأختار كلمتي الرضى والاعتزاز بدل التألق في العديد من المحطات المهنية بالمغرب

مثلا: تجربة إدارة ورئاسة تحرير جريدة « العاصمة » التي أصدرت منها 15 عددا بمبادرة ذاتية مستقلة. كما 

أعتز بتجارب مهنية أخرى من خلال تحقيقات واستطلاعات صحفية كان لها اثر كبير في

مسار حياتي الشخصية والمهنية إلى حد الآن أبرزها حينما قمت بتحقيق حول التسول لفائدة جريدة « الأسبوعية الجديدة »، اخترقت فيه شبكة للتسول، وتقمصت دور متسول لمدة أسبوع من رمضان 2006 

ضمنها يوم عيد الفطرالذي أمضيته مع متسولين . ثم استطلاع لفائدة مجلة « نيشان » ليلة قصارة مع شمكارة 

أضحوا أصدقائي بعد مصاحبتهم وتتبعم مدة ثلاثة أشهر. ثم استطلاع كان لي

فيه السبق لنقل صور لواقع زواج الصغاروموتهم بمنطقة انفكو »عرسان وموتى »…إن القصص الإنسانية 

التي كنت أنقلها في التحقيقات والروبورتاجات الصحفية هي التي كانت تستفزني وتحرك في

دواخلي الرغبة في تسجيلها/ توثيقها والكتابة عنها بلغة بصرية فنية قوية عابرة للحدود… لذلك أجدني الآن 

أتابع دراستي الأكاديمية في مجال السمعي البصري والسينما/ وبشكل أدق الفيلم الوثائقي.

_حدثنا عن هذه الجائزة ؟

قيمة الجائزة الكبرى التي خصصت لمخرجي « صدى »، من طرف لجنة دعم الأفلام بجهة بييمونتي، فهي 

عبارة عن منحة عينية لإنتاج فيلم، تهم كل دورة الإنتاج من استغلال أدوات تقنية، الاستوديوهات وفضاءات 

العمل الفني الخاصة بـ »تشينما بورتو »(تجمع سينمائي حديث لصناعة الأفلام، على شاكلة تشيني تشيطا بروما).

_هل هذه هي الجائزة الأولى التي تحرزها ؟

حصلت على جوائز بسيطة لكن كان لها وقع خاص في مساري الفني (الهاوي) منذ كنت طفلا ثم شابا، وأغلبها 

كانت في المسابقات الخاصة بالفنون التشكيلية: الجائزة الأولى على مستوى نيابة التعليم في قسم السادس 

ابتدائي، الجائزة الثانية في مسابقة للشباب على المستوى الوطني بتطوان أواخر التسعينات…ههه

_لماذا اختيار الديمقراطية التشاركية وحقوق الإنسان كموضوع عمل ؟

إنها مسألة انخراط شخصي وعفوي في الموضوع، يرتبط أساسا بالثورات والحراك الاجتماعي الذي شهده 

 العالم العربي » / » شمال إفريقيا » و »الشرق الأوسط »، والذي دفع المواطن للمشاركة في التفكير، 

ومحاولة المساهمة في تأسيس مجتمع تتحقق فيه قيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية…

_سبق وأن أخرجت فيلما وثائقيا تحت عنوان « أنا وأخي » وهو يتناول موضوع العنصرية.هل لا يزال عبد المجيد يعاني الميز العنصري ؟

الفيلم الوثائقي « أنا وأخي » مازال طور الإنجاز لم أنته من إخراجه بعد…أما عن مسألة المعاناة من الميز 

العنصري، يمكن القول أن الأمر أصبح روتينيا، ونتعايش معه يوميا، خصوصا مع تصاعد

موجة اليمين المتطرف، لكن هناك بعض المواقف التي تصدمك أحيانا ولا يمكن سوى أن تحتج عنها بطريقة 

حضارية تصدم الآخر الذي هو في حاجة لردود فعل من هذا القبيل حتى ينتبه إلى الضرر

النفسي الذي قد يتسسبب فيه للآخر… مبدئي أن أواجه الشر بالخير حتى يغلب الخير الشر، وأتمنى ان أتوفق دائما في هذا المنحى

لماذا الهجرة إلى إيطاليا ؟

لم أكن أفكر بتاتا في الهجرة، بل إني كثيرا ما أقنعت بعض أصدقائي بعدم الهجرة، لكن سبحان مبدل الأحوال، 

فقد أصبحت رغبتي في الهجرة يوما مسألة وجودية، لأجل تحقيق طموحات شخصية فنية

وعلمية، تولدت أساسا بعد ملامستي للواقع السياسي عن قرب، واحتكاكي مع ساسة هم الان من رجالات الدولة، 

وتقييمي الخاص لما بعد الانتخابات التشريعية لسنة 2002 ، وهكذا لازمتني مسألة

الهجرة منذ ذلك التاريخ… إلى أن قررت الهجرة إلى إيطاليا قبل خمس سنوات، كان السياق مرتبطا بلحظة 

ماقبل « الربيع العربي »، أي كان احتجاجا/ سخطا ذاتيا على الوضع الحاصل بالمهنة

والحريات التي أخذت تتقزم والعديد من إشارات التحكم المرتبطة بالوضع السياسي بالبلد، أحسست حينها 

بالضيق، رغم أني كنت أتوفر على عمل، وعرضين آخرين من جريدتين يوميتين، في أوج

عطائي المهني، قررت الهجرة للخلوة بالذات واكتشافها وتحقيق أحلام مدفونة، بحثا عن جرعة زائدة من 

الحرية تطلعا لمعانقة فرص جديدة امتزجت فسها رغبة اكتشاف الذات، بالمغامرة ، تجديد

الحياة، والبحث عن أفق شخصي ومهني …اخترت إيطاليا لأنها مرتبطة فقط بفكرة « الزماكرية »، وأغلب 

المهاجرين بها من العمال، لذلك فكرت أن فرص الدراسة والتحصيل العلمي في مجال الفيلم

الوثائقي ستكون متوفرة، مقارنة مع بلدان أخرى وجدت بها شروطا مالية تعجيزية… وقد كنت محظوظا حينما 

اخترت جامعة تورينو للدراسات، حيث أقمت بمدينة سينمائية، تعد بمثابة « هوليود أوربا »…

_ كيف تتجلى الآن صورة المغرب لعبد المجيد الفرجي في شتى المجالات ؟

السؤال شامل ويلزمه ساعات للجواب، لكن سأقول بشكل مختصر… صورة المغرب سأختزلها في عودتي إلى 

المغرب حينما أحتك بالإدارة المغربية حيث أقرر العودة إلى المهجر منذ اليوم الأول، كما

تبدوا لي صورة المغرب جميلة حينما أتجول فيه كسائح…غير محتك بمشاكل الناس وهمومهم اليومية… لكن 

على العموم أنا متفائل جدا بالمغرب مقارنة مع باقي دول المنطقة ما دامت لم تهاجره كل

الضمائر الحية التي تصدح بالحق، وتدافع عن الحرية وكرامة الإنسان بالمغرب.

_لو بقيت في المغرب هل كنت ستصل إلى ما وصلت إليه الآن ؟

مازالت الطريق طويلة، لكن صدقيني أن المغرب لديه علي أفضال كثيرة في مساري الشخصي والمهني، رغم 

الصورة التي قد نرسمها قاتمة عنه أحيانا…لكن نتعلم منه الجلد… لو كنت بخير في

المغرب لما جئت لأتعلم هنا وأقيم بعيدا عن أهلي، أحبابي وأصدقائي…لكن أشكر كثيرا إيطاليا التي فتحت لي 

مجموعة من الفرص غير المتوفرة في المغرب… وأملي أن أفيد بلدي وأبناءه مما أراكمه من تجارب.

_كيف تقيم الإنتاج الوثائقي في المغرب ؟

بداية يجب الإقرار بأن الفيلم الوثائقي، كإنتاج سينمائي فرض نفسه بالمغرب في العقدين الأخيرين منذ فوز 

بعض العناوين بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم انطلاقا من الدورة الخامسة (الدار

البيضاء 1998)، مع الوثائقي « في بيت أبي » لفاطمة جبلي الوزاني ، « أماكننا الممنوعة »(طنجة 2008) 

لـ ليلى كيلاني ، « أرضي » لنبيل عيوش (طنجة 2010)، « أشلاء » لحكيم بلعباس

(طنجة 2011)، « من أجل أندلس جديدة » لـ كَاتِي وَزَانَا (طنجة 2012)، « تنغير ، جيروزاليم.. أصداء 

الملاح » لكمال هشكار (2013، ثم ظهور مهرجانات متخصص في الفيلم الوثائقي (أكادير،

خريبكة..) هذه المعطيات توحي بأن هناك دينامية إنتاجية أحسن من سنوات ماقبل التسعينات، لكن لابد من 

القول أيضا أن إنتاج الفيلم الوثائقي المغربي سواء السينمائي أو التلفزيوني، يبقى جد

محتشم حينما ألاحظ شخصيا الغياب شبه التام للمشاركات المغربية في التظاهرات الدولية التي تحتضن هذا 

الجنس الفني، باستثناء مبادرات فردية قليلة لمغاربة ينتجون من مالهم الخاص أفلام

وثائقية، ويمثلون بها المغرب، دون انتظار أي دعم من الدولة… يبدو أن الفيلم الوثائقي التسجيلي لم يأخذ 

كثيرا من الاهتمام على مستوى التشجيع والدعم القطاعي والمؤسساتي، العام والخاص،

مقارنة مع الفيلم الروائي/ التخييلي… وهنا لابد من القول من خلال تجربتي القصيرة بالديار الإيطالية بأن 

الدعم السينمائي عموما لايجب أن يتحمله فقط المركز السينمائي المغربي (وإن كان معنيا

بشكل رئيسي مرحليا) ولكن يجب أن يساهم في دعم السينما والفيلم الوثائقي على الخصوص، كل من البلديات 

والمجالس الجهوية، ولمالا خلق لجان دعم جهوية يكون صندوقها مدعما من مؤسسات

إقليمية جهوية سواء من القطاع العام أو الخاص، كما هو معمول به في إيطاليا… حيث كل جهة تتوفر على 

لجنة دعم

_كلمة أخيرة لموقع الجديد.كوم

أتمنى لكم مزيدا من الاجتهاد، والإبداع المتواصل للمساهمة في مجتمع الإعلام والمعرفة الذي يكون محوره 

خدمة الإنسان ومحيطه، ويكرس قيم الحرية، العدل، والكرامة .. ويهدف إلى إشاعة الخير والمحبة بين الناس

   

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | JCPenney Coupons