mercoledì 8 ottobre 2014

تجربة جديدة... السينما،اللغة والثقافة العربية

تجربة جديدة... السينما،اللغة والثقافة العربية
*عبد المجيد الفرجي
"العربية لغة جميلة" : هكذا علق المخرج العالمي ماسي مليانو دي سيريو، وهو  يكتشف المُدود المنصوبة / المجرورة والمرفوعة عندما حاول كتابة اسمه بالعربية في أول حصة تعليمية "حمقة" بمختبر الثقافة واللغة العربية، الذي أسس مؤخرا بمنتدى "الشاشة السينمائية الصغيرة"، لدعم الوثائقي "أنا وأخي".
 مخرج آخر اسمه دجورجو كونيو، الذي وقع فيلمه الأخير "فاكوم"، كتب اسمه بحروف عربية، يتعرف عليها أول مرة، وبدا سعيدا، أخبرني أن قطع الرؤوس لن يثنيه على صناعة أفلامه في البلاد العربية، وأنه سيذهب قريبا إلى بلادنا لإعداد مشروع فيلم جديد في جنوب المنطقة المغاربية...
 كانت سعادتي عارمة جدا وأنا أحس بالفرح يرتسم على ملامح أساتذتي في السينما، الذين تواضعوا ليمنحوني شرف تعليمهم لغة، ارتبطت للأسف في "الميديا" بثقافة العنف... بينما عمقها يجود بالموسقى، يبعث على الدهشة، ويصنع فرح الكبار...
 كنت أرى فيهم نفسي طفلا، أول يوم في الفصل، ألحظ فيهم براءة الطفولة، والرغبة في اكتشاف شكل الحروف، نطقها، ومعناها حينما تتشكل الكلمات، ثم يمضون نحو السؤال عن حمولتها الثقافية...
 حضروا رغم التزاماتهم السينمائية العالمية، ليدعموا تجربتي المتواضعة، في إخراج الفيلم الوثائقي "أنا وأخي" الذي انطلق الاشتغال عليه منذ سنتين وانطلق تصويره منذ قرابة سنة...
 مختبر الثقافة واللغة العربية، مبادرة لدعم الوثائقي، بمنتدى "البيكولو تشينما"، هناك عمل شاق ينتظرني، تشجيعاتهم/كم تورطني، ودعواتهم/كم رأس مالي. الفيلم وسيلة تعبير احتجاجية عن ظاهرة العنصرية التي يعيشها المهاجرون،... مبادرات مقبلة لدعم الوثائقي تهم السينما بمنطقتنا العربية، لغة الضاد وثقافتها ...في الأيام القادمة.

إعلامي مقيم بإيطاليا*

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | JCPenney Coupons