sabato 5 luglio 2014

Caro Franceschini, il cinema italiano è nato a Torino! #SaveMNC حينما أخطأ الوزيران: المغربي والإيطالي

Caro Franceschini, il cinema italiano è nato a Torino! #SaveMNC
المتحف الوطني للسينما بإيطاليا 

حينما أخطأ الوزيران: المغربي والإيطالي
عبد المجيد  الفرجي*
 أخطأ وزير الثقافة الإيطالي، داريو فرانتشيسكيني، في تحديد تاريخ السينما الإيطالية، حينما قال إن انطلاقته كانت مع "تشيني تشيطا" في روما سنة 1937،  بينما الصواب أن نشأة السينما الإيطالية كانت بمدينة تورينو، أواخر تسعينات القرن التاسع عشر،  حينما نقل الأخوين لوميير "عدوى" التصوير السينمائي  من مدينتهما الفرنسية "ليون" إلى تورينو (عاصمة جهة بيمونتي)  التي تجاورها على الحدود الإيطالية الفرنسية.
 وهكذا فقد حققت تورينو، تراكما من الأعمال السينمائية، وأضحت في عشرينيات القرن العشرين قبلة للإنتاج السينمائي، فصارت بها عشرات شركات الإنتاج السينمائي ومئات العاملين بالقطاع، أي صناعة قائمة الذات  وموردا أساسيا في الإقتصاد المحلي، قبل ميلاد "تشيني تشيطا" بالعاصمة روما بسنوات،  بل إن تاريخ السينما العالمية يحتفظ باسم متميز، أيقونة سينمائية، ويتعلق الأمر بالفيلم الإيطالي "كابيريا"، سنة 1914، للمخرج دجوفاني باستروني (من كونيو) الذي أنتج فيلمه بتورينو...هكذا على الأقل أتذكر في أول درس في تاريخ ونقد السينما للأستاذ سيلفيو ألوفيزيو، أحد أبرز النقاد والمؤرخين السينمائيين الإيطاليين، والمستشار بالمتحف الوطني للسينما، الذي مقره بتورينو.
 مناسبة هذا الكلام تأتي في سياق تدوينة فيسبوكية لأستاذي ألوفيزيو بعنوان تقريبي "وزير آخر للثقافة واعر " ،حينما أغضبه جهل الوزير، الذي كان يتكلم عن مشروع إقامة متحف للسينما الإيطالية، بموقع "تشيني تشيطا" (تجمع استوديوهات) بروما، قائلا عنه: إنه سيوثق للسينما الإيطالية أكثر... معتبرا المتحف الوطني المتواجد بتورينو، فضاءً يسلط الضوء على السينما العالمية أكثر من المحلية... وهنا كان مربط الفرس، فقد جاء في مقال لجريدة "يومية بييمونتي"، أن "المتحف الوطني للسينما" يشمل تاريخ السينما الإيطالية والعالمية.
المقال الذي ذيلته الجريدة المذكورة بهشتاك:
#SaveMNC
فيه دعوة صريحة للقيام بحملة واسعة، للحفاظ على الكنوز السينمائية، التي يحتفظ بها المتحف الوطني، والذي سيفقد العديد من أرشيفه العالمي الخاص بأفلام إيطالية تم إنتاجها بتورينو أو بـ "تشيني تشيطا" التي تعبر لامحالة، محطة بارزة في تاريخ السينما الإيطالية والعالمية... بعد الانطلاقة الجنينية الأولى للفن السابع الإيطالي شمالا، بتورينو (أول عاصمة لإيطاليا الموحدة بين عامي 1861 و1865 خلال العهد الملكي).
إشارة لابد منها: في الضفة الأخرى من إيطاليا  ببلدي المغرب، أخطأ هذه الأيام وزير التعليم العالي لحسن الداودي، حينما قلل من تقدير شعبة الآداب، وحقر من قيمتها...مما جعل حملة ضده تنتظم بشكل عفوي، حينما صوبت كثير من الأقلام الأدبية مدفعيتها نحو الوزير "العلمي"... لعله يضبط معلوماته وتقديره "غير العلمي"... في انتظار رد البرلمانية  "الأدبية"  الشاعرة بشرى برجال بقبة البرلمان... وهشتاك بـ"عيطة داودية".  
إعلامي وباحث في الاتصال والسينما مقيم بإيطاليا*.

0 commenti :

Posta un commento

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | JCPenney Coupons