lunedì 24 ottobre 2016

مساء شمس الأصيل بـ "ﯖفيل"

خربشة

 *عبد المجيد الفرجي
مساء المغتربين...
 أيا من يدعون حب الوطن أكثر من غيرهم.. 
أيا مغتربا خارج الوطن وداخله...
عش حلمك الأبدي
لاتتوانى في العزف على أمواج المتوسطي
أما أنا فأحب العزف هناك.. في "الهرهورة"
... على إيقاع الأطلسي
... صباح مساء.. هناك أرسي...
... هناك تعلمت العوم
... هناك مدرستي
شاطئ كفيل: بعدسة ع.ف 2009
***
مساء المغتربين
أيا مغتربا خارج الوطن وداخله...
عش حلمك الأبدي
"شد الهمة" على الوتر الرومانسي
توهم ثورتك الفاشلة
واقطف الياسمين
قبل أن يأتي الخريف
ارفع صقف المطالب
ولا تنسى مطلبي
هنا فصل طويل..
الخريف والشتاء.. فصل واحد
إنه الفصل الأروبي
حيث تجتاحني عواصف الشوق
... أشتاق إلى شاي أبي...
دكاليا ذو شجون
محضرا بجذور فيافي الصحراء...  
... أشتاق إلى  قهوة أمي...
سعدها.. الحنون
أشتاق إلى "البلول"
إلى مرق الحلزون
***
مساء المغتربين
أيا مغتربا خارج الوطن وداخله.. عش حلمك الأبدي
"أحب يديك..
أكثر، أكثر
أحب بلادي.."
اشتقت إلى الشمس وهي تنحني للأطلسي
حيث أغني شمس الأصيل
كل مساء أحد
هناك في "فيل" 

-------------
*إعلامي مغربي مقيم بإيطاليا، مخرج وثائقيات، طالب باحث (ماستر في الميديا، السينما، وفنون العرض بجامعة تورينو للدراسات)
24-10-2016 تورينو
- إشارة هامة:  الفيديو الحصري :-) المنشور أعلاه على مدونتي حرضني وحفزني على خربشة كسرت عوالق متكلسة بدواخلي منذ زمن.
عثرت على هذه المادة البصرية القصيرة بالصدفة في "باحة" أرشيفي المتواضع، حيث كنت أدندن شمس الأصيل ذات يوم أحد من شتاء 2009 بشاطئ تمارة "كفيل" ضواحي العاصمة الرباط بالمغرب.
كانت عادتي الأسبوعية أن أزور صديقي البحر لوحدي أو رفقة صديقي حميد.. بعد أسبوع مضني من العمل ولانافيط في رحاب صاحبة الجلالة بين الرباط والدار البيضاء. 

0 commenti :

Posta un commento

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | JCPenney Coupons