lunedì 3 ottobre 2016

اليوم سأل عني صديقي الشاعر.. هكذا نهزم الغربة

اليوم سأل عني صديقي الشاعر.. هكذا نهزم الغربة

*عبد المجيد الفرجي
اليوم سأل عنّي إنسان، أقدره جدا، كنت أتابع كتاباته تلميذاً، ثم طالباً، فأضحى زميلا وصديقا. هو شاعر مغربي كبير المقام، حافظ على تواضعه رغم شهرته على الصعيد الوطني والعربي، وأعتقد جازما أن هذا الأمر ليس غريبا على كل أصيل، مرتبط بالأرض، عطائها وعيوطها.

إنسان جد متعاون لم يبخل علي بمساهمته ودعمه كلما طرقت بابه في محطات مهنية متنوعة، من "الاختيار الجديد" إلى "راديو 110" بإيطاليا، مرورا بالعلم، الأسبوعية الجديدة، نيشان، الصباحة.
حينما تبادر شخصية ثقافية وأدبية مشهورة للسؤال عنك،"لله في وجه الله"، كما نقول بالعامية المغربية. فاعلم أنه مازال على هذه الأرض من يرى فيك الإنسان أولا قبل الإعلامي، وهلم جرّ من الادعاءات المهنية.

 لكُم أن تتصوروا فرحة المغترب حينما يسأل عنه أصدقاؤه، "لله في سبيل الله". وحدهم من عاشوا تجربة الاغتراب، ولازالوا يعيشونها خارج الوطن، يعرفون قيمة السؤال عنهم من طرف الأصدقاء وأفراد العائلة، "لله في سبيل الله". شكرا صديقي العزيز. الشاعر الكبير. الإنسان.
*إعلامي مقيم بإيطاليا 
طالب باحث في الميديا، السينما وفنون العرض/ الاستعراض بجامعة تورينو

تورينو. 04.06.2016

0 commenti :

Posta un commento

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | JCPenney Coupons