giovedì 5 giugno 2014

رسالة شكر على البورتري وتشجيع شباب المهجر

رسالة شكر على البورتري وتشجيع شباب المهجر      

عبد المجيد الفرجي (إعلامي مغربي مقيم بإيطاليا)

 بعد تحية الود والتقدير لكل الزملاء الصحفيين والتقنيين بجريدة "الأحداث المغربية"، ومن خلالكم كل الزملاء الصحفيين والإعلاميين المغاربة، الذين تكرموا بتشجيعي بعد تتويج الفيلم الوثائقي"صدى" (الذي وقعته رفقة 
المخرجة الإيطالية "دجيزيلا فاسطا")  بالجائزة الكبرى لمهرجان "لافوري إن كورتو" أخيرا.

 أتوجه بعبارات الامتنان والشكر الخاص للزميلين حسن الجوفي الفنان الرسام، والصحفي نور الدين الزروري على "البورتري"...شكرا لجريدة الأحداث المغربية  على معدنها الإنساني، الوطني... شكرا لك المختار الغزيوي، يونس دافقير...شكرا على هاته الالتفاتة الجميلة، التي جاءت في وقت حساس ومفصلي من حياتي الخاصة والمهنية... منحتم قلبي جرعات من الأمل والإحساس بالانتماء للوطن، الذي هجرته في لحظة كدت أكفر به لولا فسحة الأمل... و"أرض الله الواسعة"...
هكذا بفعلكم النبيل تشجعون الشباب الذين هم في أمس الحاجة إلى الثقة بهذا الوطن من خلال أيقونات إعلامية مثلكم، تشجعون شباب الوطن بمختلف مشاربهم التي تنتصر للقيم الإنسانية، وهذا ما لمسته قبل أسبوعين حينما كنتم سباقين  للنشر في النصف الأعلى من الصفحة الأولى، لخبر تتويج الزملاء الصحافين الشباب المغاربة بجائزة الصحافة العربية، وإن كانوا يوقعون لمنابر تختلفون مع خطها التحريري، ومرجعيات أصحاب القرار بها...
أستغل المناسبة لأعبر لكل الزملاء بالجريدة عن احترامي وتقديري لسلوككم الحضاري هذا، الذي يستبطن قيم جميلة... الحب والخير... يعلم الله أني أرقن هذه الكلمات والدمع يسيل من عيني، ليس بالمعنى المجازي، بل هي الحقيقة...أيقظتم فيّ مشاعر الامتنان والعرفان لحسن جميلكم قبل سنوات، وها انتم تعاودونه اليوم أيضا، لأني وبكل بساطة ما كنت أحسب أني سأصير مهاجرا يوما، وترسمون عني "بورتري"  بعدما كنت أداعب ريشتي صغيرا لأرسم بورتريهات الآخرين.
ما كنت أعتقد أن والدتي ستفرح يوما برسم وخبر جنسه "البورتري"، وموضوعه ابنها البكر، بعدما كانت تقتطع من ميزانية أسرة فقيرة مبلغا لشراء الصباغة المائية لأرسم أحلامي صغيرا... وهي التي صبرت لهبالي كبيرا و ماتزال وكذا أيضا الوالد أطال الله في عمرهما وجمع شملي بهما... ما كنت أعتقد يوما أن الأحداث المغربية، ستحتقي بي شابا لا شيخا (إن كان في العمر بقية) بعدما كنت أمني النفس لأكتب على صفحاتها يوما.

  كانت "الأحداث المغربية"، الجريدة الأولى التي فتحت بابها في وجهي مباشرة بعد الحصول على الإجازة في التاريخ سنة 2012، من خلال دعوة كريمة للراحل السي محمد بوعبيد رحمه الله، للتعاون بداية بالقسم الرياضي، ثم تقديمي للسي البريني، وشاءت الأقدار أن تعذر علي  الاتحاق بمنبركم  لظروف خاصة ومهنية مستجدة حينها، تفهمها الراحل بوعبيد، وكانت تتعلق بعرض مهني مغري من طرف أستاذي محمد العربي المساري قد أخوض في الحديث عنه في مقال بمناسبة الذكرى الأربعين لوفاة محمد بوعبيد...

0 commenti :

Posta un commento

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | JCPenney Coupons