lunedì 16 giugno 2014

ذكريات مع رجل رحل شامخا... رحم الله الدكتور المهدي المنجرة

 ذكريات مع رجل رحل شامخا... رحم الله الدكتور المهدي المنجرة عالم المستقبليات

عبد المجيد الفرجي (إعلامي مقيم بإيطاليا) 
"خليو ليه الضو، وخا الصحافة في الظلمة"، هكذا علق ساخرا المرحموم الدكتور المهدي المنجرة، ذات يوم من سنة 2000 ، وهو يتحدث لمجموعة من الطلبة المتحلقين حوله على عتبة الباب الرئيسي للمعهد العالي للاتصال بالرباط،  بسبب ضعف الإنارة الصادرة من عمود كهربائي، حينما صعب عليه النظر بوضوح  حتى يتمكن من خطّ كلمة خاصة، بعدما طلبت منه قائلا، بصفتي طالبا للتاريخ : "كلمة  لطالب يطمح أن يكون صحافيا"...  كان ذلك بمناسبة ندوة فكرية على هامش صدور كتابه "عولمة العولمة"، نظمتها جمعية طلبة المعهد المذكور "إيزيك".


أتذكر أن حديث الراحل المهدي المنجرة كان موجها للصديقين الطالبين  فدوى مساط، ومحمد البقالي، ومن الصدف أن كلاهما، وكذا عبد ربه، نمتهن الآن الإعلام بالمهجر، الأولى ببلد "الحرية" الولايات المتحدة الأمريكية، والثاني بتورنس "الثورة"، أما أنا فقد شاءت الأقدار أن أقيم في "بلد الثورة الإنسية" إيطاليا... الآن فهمت معنى الضوء الذي كان يبحث عنه المهدي المنجرة ذات ليلة مظلمة بوطني

 تفاصيل أكثر في مناسبة قادمة عن المفكر الكبير المهدي المنجرة، من ذكريات مدينة العرفان، حيث كان دائما يلبي دعوات الطلبة، وذكريات أخرى بعدما أصبحت صحافيا، حينما ساعدني هذا الرجل الأستاذ الشامخ، بمعلومات قيمة أثناء إنجاز تحقيق عن الكنوز المدفونة بقصبة الأوداية بالرباط.   

0 commenti :

Posta un commento

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | JCPenney Coupons