mercoledì 14 maggio 2014

لقاء جميل مع المعلق البرتغالي "الدكالي"Europa League: Benfica e Siviglia/ in contro con Alessandre

 لقاء جميل مع المعلق البرتغالي "الدكالي
"Europa League: Benfica e Siviglia/ in contro con Alessandre 

Incontro con un nuovo amico, simpatico: ama molto il Marocco.. si chiama Alessandre , è uno dei  famosi 
commentatori di calcio in Portogallo, sta sera  commenta, in Tv statale portoghese “RTP “  per far trasmettere  l’ambiente  del la partita di  Benfica e Siviglia,  due finaliste di Europa League




                                         

كان اللقاء صباحا، بساحة/ بياتسا "فيتوريو" بتورينو، هناك على ضفاف نهر "بو" الأطول بإيطاليا، الجو يغري بجولة قصيرة في ساحات المدينة، هكذا فعلت في طريقي مترجلا نحو الجامعة.
بينما أوثق بـ"مصورتي" بعض المشاهد بالبياتسا، كان لا يفارقني فضول مهنة المتاعب. حينما شاهدت كوكبة من الصحفيين والكاميرات، بادرت للسؤال عن المناسبة،  فكان الجواب من أليساندري، المعلق الرياضي البرتغالي، الشهير بالقناة التلفزية الرسمية البرتغالية، الذي سيعلق مساء اليوم الأربعاء 14 ماي، من ملعب "يوفنتوس ستاديوم" في تورينو على المقابلة التي ستجمع  بنفيكا البرتغالي وإشبيلية الإسباني، في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "أوروبا ليغ".
أليساندرو، إنسان طيب وودود، حينما علم أني مغربي، وأن بداياتي الأولى في الصحافة كانت رياضية، صافحني من جديد، وقال مبتسما "إننا من منطقة واحدة...جيران...حدثني عن الجيش الملكي، الرجاء، الوداد...خوصي روماو، فيرناندو...سألني أليساندري إن كنت رجاويا...قلت له: لا، إذن ودادي...لالالا...لا أشجع حاليا أي فريق
 سألني مرة أخرى، وهل يستقيم أن يكون الصحفي مشجعا، فكان منه الجواب: لا، حينها، فسرت له لماذا لا أشجع أي فريق، وسردت له واقعة مضحكة، حيث كنت في سن 17 عاما، أقوم بتغطية نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، سنة 1997 لصالح جريدة "الملاعب"، بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، أتابع من منصة الصحافيين المقابلة الجارية بين الجيش الملكي، والنجم الساحلي... كنت مشغولا بمراقبة الإشارات التي يطلقها كل من المايسترو "البهجة" و"سرحان" للجمهور الفاراوي... وفي إحدى لحظات"الهولا"، عندما سجل عبد الواحد الشمامي هدفا من وسط الميدان، رفع المشجعون أيديهم، على شكل موجة عابرة للمدرجات، ودون شعور مني، وجدتني رافعا يداي، أقف على أصابعي، باسقا كوقفة الراقص الكلاسكي، لعلني أزيد من قامتي المتوسطة، أبدي شارتي، لأكمل الموجة التي كسرتها منصة الصحفيين... كان الموقف مضحكا...صديقي الجديد أليسندري، ضحك هو الآخر، وقال مترددا: في الحقيقة يجب أن يكون الصحافي الرياضي محايدا، لكن هذا الأمر صعب التحقق في واقعنا...
أليسساندري، كان دائم الابتسام طيلة المحادثة، حدثني بشكل حميمي، قريب من لغة بلدي. كلما توقفت عن الكلام، كان يبادرني بالقول على الطريقة المغربية :" كلشي بخير"...ردد العبارة قرابة 5 مرات.
قامة الرجل طويلة، كان ينحني مرات للتواصل معي، وكنت محرجا بسسب ذلك. توجست لأن يسألني عن "مزاكان: الإسم القديم لمدينة الجديدة عاصمة دكالة... فالناس هناك طويلو القامة... ذكرني أليسندري بأصولي القريبة، في المغرب بدكالة... ذكرني الرجل بطول جدي (رحمه الله) بقامته الشامخة...لم أظن يوما أن ترددي على نهر "بو" الطويل"، سيثمر لقاء جميلا، برجل طيب طويل، "شميت فيه ريحة البلاد" وذكرني طوله بجدي الذي اشتقت له. 

2 commenti :

Unknown ha detto...

hana 7ader m3ak a khay lfarji :)

Unknown ha detto...

Chareftina bel hodor dyalek ba Amine :-) Lolll

Posta un commento

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | JCPenney Coupons