domenica 13 aprile 2014

حينما استفزتني الحسناء هذا المساء... برودة سيبيريا"حارة" Torino è calda

              
عبد المجيد الفرجي. تورينو/ إيطاليا

يحدث أن نلتقي أو نصادف شابة وسيمة، جميلة، في فضاء عام (والعكس صحيح)، ونمضي في الطريق دون رد فعل، لكن في بعض الأحيان قد يتطور الأمر... ذلك ما حصل لي هذا المساء (الأحد) مع  طالبة روسية "حسناء"،  التقيتها  وجها لوجه  في ممر ضيق بالمكتبة الجامعية لتورينو

PHOTO: MAGID 2013. PIAZZA CAVOUR.TORINO

تجاهلت النظر إليها، وتظاهرت بعدم اكثراتي لرائحتها الفاتنة... ثم شعرت بأني أستفزها من حيث لا أدري، لكن بعد حين، مضيت في تجاهلها عن قصد، حينما أحسست بحركات جنسية مثيرة صادرة عنها في فضاء محترم، (وهذا الأمر نادرا مايصدر عن طالب/ طالبة محترم/ ة بالفضاء الجامعي)... بعد هنيهة غيرت "الحسناء" مقعدها الذي كانت تجلس به، وأخذت آخر بجانبي، فكانت هذه المرة تستفزني بـ"العلالي"، فما كان مني سوى أن أعمل بنصيحة التعبير الدارج المغربي" نبدل ساعة بساعة أخرى"... وهكذا فعلت عندما طأطأت رأسي ، منهمكا في رقن هذه الأسطر على الحاسوب، متظاهرا ببرودة القطب الشمالي المتجمد... وفي غفلة مني وجدت "الحسناء"، المعروفة بقبعة "الأوشنكة" الروسية، قد غادرت المكتبة... لقد تركتني في سلام. لكن حرارتي المشتعلة، لن يطفأها سوى جليد سيبريا البارد

0 commenti :

Posta un commento

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | JCPenney Coupons