martedì 15 aprile 2014

"سبعة عشر عاما"... بلغة الواقع DICIASSETTE ANNI" DA VENEZIA A TORINO"


تشاهدون هذا مساء(21.45) اليوم الثلاثاء، 15 أبريل، بفضاء "البيكولو تشينيما" / "الشاشة الصغيرة" بتورينو، شريطا سينمائيا بعنوان "سبعة عشر عاما"،  للمخرج العالمي الصيني "تشانغ يوان" (المزداد 1963).
الفيلم الذي أنتج سنة 1999، كان قد توج في نفس التاريخ بالأسد الفضي، الجائزة الخاصة لأفضل مخرج في مهرجان البندقية السينمائي الدولي الـ 56 .


ويحكي الشريط  قصة "تاو لان"، الفتاة التي ستكتشف الصين في طريق عودتها من السجن إلى منزل والديها رفقة سجان، بعد سبعة عشر سنة قضتها في الزنزانة، بسبب قتلها لشقيقتها بعصا، في لحظة غضب..
الفيلم يمتح تعبيراته الفنية من لغة بصرية وصوتية "تسجيلية"/ وثائقية، توهم المشاهد أحيانا بالواقعية، خاصة عند إبراز الأمكنة ومايؤثتها من أصوات طبيعية، تكاد تسرق من "تاو لان" دور البطولة.
"تشانغ يوان" (خريج  أكاديمية بكين للسينما 1989) استطاع أن يعالج فيلمه "سبعة عشر عاما" كامتداد للتوجه/ الخط الفني لحركة الجيل السادس بالصين، التي تميزت بتوظيف الأصوات الطبيعية الصادرة بالمكان ومحيطه، لقطاتها الطويلة (لقطات مشهدية)، وبخاصية الكاميرات المحمولة باليد، لهذا غالبا ما يعتبر النقاد أعمال "تشانغ يوان" (والحركة التي ينتمي إليها) مشابهة جدا للأفلام الوثائقية.
ع.ف

OGGI MARTEDI’ – 15 APRILE
ORE(21.45)
PER IL TRICICLO “CINA”
DICIASSETTE ANNI
(90′, 1999, regia di Zhang Yuan) 
Tao Lan è finita in carcere perché in un eccesso d’ira ha ucciso la sorellastra con una bastonata. Sono passati diciassette anni e ora la ragazza, uscita dal carcere, torna in licenza premio (è la notte di Capodanno), a casa dai genitori. La accompagna una guardia carceraria che non se la sente di lasciarla sola, visto che nessuno è venuta a prenderla fuori dal cancello del carcere. Il viaggio le fa scoprire che la Cina non è più la stessa e che la casa dove abitava con i suoi è stata demolita. 

0 commenti :

Posta un commento

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | JCPenney Coupons