
قصتي مع جريدة العلم "الغراء"
*عبد المجيد الفرجي
11 شتنبر، في مثل هذا اليوم من سنة 2002، كانت بداياتي ودهشتي
"الاحترافية" الأولى في عالم الصحافة بجريدة العلم، بدعوة (لم تكن على
البال) من الأخ، الصديق، والأستاذ وزير الاتصال الأسبق الراحل محمد العربي المساري
رحمه الله، الذي اتصل بي هاتفيا في الثاني من شتنبر من السنة المذكورة، وهنأني كثيرا، بعدما كنت قد أهديته نسخة من بحثي
الجامعي، أسابيع قليلة بعد نيلي الإجازة في التاريخ، حينما حل ضيفا على ندوة في
الاتصال، كنت أتشرف بتسييرها، في إطار الملتقى التلمذي للشبيبة المدرسية،
بالهرهورة، تمارة.
حينما اطلعت على أرشيف جريدة العلم، منذ تأسيسها في سنة
1946 إلى غاية 1956، في إطار بحث تخرجي الجامعي: "اليهود المغاربة من خلال
جرية العلم، تحليل الشكل والمضمون"،
والذي ساعدني في إنجازه الراحل...